في الوقت الذي تتواتر فيه أنباء عن وجود ضحايا من جنسيات مختلفة، على إثر القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية “تاجورا”ء، شرق العاصمة الليبية “طرابلس”، ليلة الثلاثاء، لازالت الخارجية المغربية تترقب و تتابع عن كثب إحتمال وجود ضحايا مغاربة من ضمن القتلى أو الجرحى.
القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس، أكدت في بلاغ صادر الأربعاء، أنها تتابع عن كثب أنباء احتمال وجود مواطنين مغاربة ضمن ضحايا القصف، حيث تقوم بربط ال اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بـ”طرابلس” التي أكدت أن فرق الإنقاذ المختصة تباشر حاليا عمليات البحث والتحري لتحديد هويات الضحايا”.
وأضاف البلاغ أن القنصلية العامة للمملكة “اتخذت بتنسيق مع جميع المؤسسات المغربية المعنية، كافة التدابير المرتبطة بتحديد هوية المواطنين المغاربة وإجلاء الجرحى وإسعافهم وترحيل جثامين المتوفين في حال تأكد وجود مواطنين مغاربة من ضمن الضحايا”.