وتقدم اتحاد أميركا الجنوبية “كونميبول” في الأشهر الماضية، باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءا من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنيين، ويلقى دعما واضحا من الرئيس السويسري للاتحاد الدولي.
هذا وتعد خطط رئيس الفيفا، التي يريد تطبيقها في 2022 تصطدم مع حقيقة صغر مساحة قطر، وعدم قدرتها على استيعاب حدث بهذا الحجم، وهو ما كشفته اعترافات مسؤولين قطريين بشأن خطة استضافة المشجعين.
ورغم الصورة المبهرة التي تصدرها قطر للعالم بشأن استعداداتها لتنظيم المونديال، فإن الواقع على الأرض يبدو مغايرا، وسط شكوك بقدرة نظام الدوحة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المشجعين في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
فقد أعلنت شركة “كاتارا” التي تعد أكبر مالك للفنادق في قطر، مؤخرا، عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.
ويبدو أن ذلك دفع إنفانتينو إلى طرح فكرة مشاركة دول أخرى لقطر في استضافة مونديال 2022، عندما قال: “علينا أن نرى إن كان هذا ممكنا وقابلا للتنفيذ. نبحث ذلك مع القطريين وأصدقائنا الآخرين في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك”.