سجل الأورو، اليوم الثلاثاء، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ نحو 20 عاما وبلغ 1,0306 دولار للأورو، متأثرا بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأمريكية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفدرالي.
وارتفع الدولار بنسبة 1,03 بالمائة، مسجلا 1,0315 للدولار مقابل الأورو.
وفي هذا الصدد، أوضحت المحللة لدى مجموعة “سيتي إندكس”، فيونا سينكوتا ، أن “المخاوف المتزايدة من حصول ركود تدفع الأورو إلى الانخفاض فيما الدولار يرتفع”، مضيفة أن “الصر افين يراهنون على أن الاحتياطي الفدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة لإبقاء التضخم تحت السيطرة”.
وتابعت أن “بيانات مؤشر مديري الشراء المنشورة اليوم الثلاثاء في أوروبا، أظهرت خطر حدوث تباطؤ في النمو نهاية الربع الثاني”.