نفت مصالح الأمن الوطني بشكل قاطع كافة الأخبار التي تتحدث عن إستخدامها للقوة والعنف أثناء تفريق تجمهر نظمه أعضاء تنسيق مهني أمام المقر المركزي لوزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط.
وقال بيان مصالح الأمن أن عناصرها ”قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهر حاول تنظيمه المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية“.
وأضاف البيان أن التجمهر شهد ثلاث حالات إغماء بين المحتجين وقد تم نقلهم للمستشفى على عكس ما قيل حيث تناولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتحدث عن تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني المزعوم.