أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن اقتحام مهاجرين غير شرعيين للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور كان “مدبرا ومخططا له”.
وأوضح السيد بايتاس، في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد عن بعد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور،في ال 24 يونيو المنصرم، كان “مدبرا ومخططا لها، ونفذت بشكل مدروس خارج عن الأساليب المألوفة في محاولات الاقتحام”.
وشدد الوزير على أن العملية عرفت انتهاج المهاجرين غير الشرعيين، بشكل غير مسبوق، لأساليب ” تنطوي على عنف كبير تجاه أفراد القوات العمومية “.
وتناسبا مع المنطق الإنساني والبعد الحقوقي اللذين تتأسس عليهما حكامة الهجرة بالمغرب، يضيف السيد بايتاس، فقد بادر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بإيفاد وفد عن المجلس للقيام بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، خاصة في ما يرتبط بالأحداث الأخيرة.
وخلص الوزير إلى أن “الأبحاث والتحقيقات القضائية لا تزال جارية بخصوص هذه الأحداث، وتكريسا لاستقلالية السلطة القضائية لا يمكن الخوض الآن في خلاصات ونتائج هذه المساطر الجارية بهذا الشأن”.