لا زالت مجريات قضية اختفاء الصحافي المعارض للنظام السعودي بتركيا آخذة في التطور، ومن ذلك الأنباء الواردة عن سماح ولي العهد السعودي للسلطات التركية بتفتيش القنصلية السعودية في اسطنبول على قضية اختفاء الصحافي خاشقجي .
المفقود حاليا وبحسب مصادر إعلامية يعتقد انه موجود في سجن بمدينة جدة، الغاية التي تسعى بها الرياض إلى إنهاء صوت صحافي أزعجها في الغرب على اثر كتاباته في الجريدة الشهيرة “لواشنطن بوست” وظهوره المستمر في القنوات التلفزية الدولية.
وجدير بالذكر على أن الخاشقي دخل يوم الثلاثاء إلى القنصلية السعودية في اسطنبول من اجل إجراءات إدارية تتعلق بعقد قرانه من خطيبته التركية،وفي نفس السياق فقد تعرض المفقود للاختطاف في الدقيقة الأولى عند دخوله إلى المبنى، وعلى الأرجح الرياض اعتمدت على كوماندوز كسابقها من عمليات الاختطاف سواء من بريطانيين أو أمريكيين بل وحتى فرنسيين ودون استبعاد الإسرائيليين.
ومن المنتظر أن تهيج عملية الاختطاف البوليسية هذه المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان على المستوى العالمي، مما سيضع أمام حملة شرسة تقودها الجمعيات الحقوقية نظرا لكون الخاشقى صحافي يطالب بتحقيق الحريات المفقودة في السعودية.