يوم واحد على انطلاق عرض الأعمال الرمضانية على الشاشة الجهوية للأقاليم الجنوبية، لم تسلم خلاله الإنتاجات المبرمجة من سهام النقد التي تعتبرها “مبتذلة” و ذات مواضيع أبعد ما تكون عن نقل مسايرة مشاكل الحياة المعاشة، فضلاً عن عكس وضعية المواطن البسيطة و المتجانسة بعيداً عن كل تعقيد.
“النمطية” و تقديم نفس الوجوه، فضلاً عن عدم مناسبة مواقيت العرض لكونها تتزامن و مواقيت أداء العبادات كلها ملاحظات عبر عنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن اعتادو كل سنة مقاطعة الشاشة الجهوية، و الهجرة نحو القنوات الفضائية متعددة الجنسيات.
من جانبه إعترض آخرون، على الجرعة المبالغ فيها من الانفعال، التي تتسم بها الأعمال الدرامية، مرجعين ذلك إلى غياب تأهيل و مواكبة لغالبية الفنانين ذي الخلفية المسرحية، فضلاً عن تكرار نفس المسابقات و البرامج التنافسية التي تفتقر لهامش الإبداع و التجديد.
حري بالذكر أن برمجة رمضان بالصحراء، تشهد غياب عدد من الأطر الفنية و الإخراجية، التي أثبتت علو كعبها في مناسبات وطنية و دولية، نتيجة لنظام دفاتر التحملات الذي يطبع توزيع الحصص الرمضانية كل موسم.