أفاد مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة، بأن المنظمة أنقذت بحر الأسبوع الماضي، خمسين مهاجرا من بلدان غرب إفريقيا، بينهم نساء وأطفال ظلوا “عالقين” في صحراء شمال النيجر، بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء، عن عيساتو سي، المسؤول الإعلامي بالمنظمة في نيامي قوله إن “معظم المهاجرين كانوا في طريق عودتهم من ليبيا، فيما كان بعضهم متجها إليها، لكنهم لم يكونوا يتوفرون على وسائل لاستكمال رحلتهم، فطلبوا دعمنا من أجل العودة”.
وقالت المنظمة، في بلاغ لها، إن المهاجرين الخمسين، ومن بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء كانوا “في حالة إرهاق شديد”، و وجدوا أنفسهم “عالقين” في ديركو بعد رحلة محفوفة بالمخاطر عبر صحراء النيجر.
وأفادت الوكالة الأممية بأن من بين هؤلاء المهاجرين 49 مواطنا نيجيريا وكاميرونيا تم نقلهم على متن رحلة جوية إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى أغاديز، شمال النيجر حيث تتوفر المنظمة الدولية للهجرة على مركز استقبال مهم للمهاجرين.
وتجدر الإشارة إلى أن ديركو الواقعة في منطقة أغاديز، تعد نقطة عبور أساسية لتهريب المهاجرين وإحدى المراحل الأخيرة لدخول ليبيا المجاورة، في أفق الوصول إلى أوروبا بعد ذلك.