لقيت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات مصرعها، فيما نُقلت شقيقتها ذات الثّلاث سنوات إلى المستشفى في حالة حرجة، إثر انفجار قنينة غاز داخل منزل أسرتهما بحي أحفير في تارودانت، مساء أمس الأحد.

وأفادت مصادر محلية أن الطفلتين كانتا بمفردهما داخل المنزل لحظة وقوع الحادث، في ظل غياب والدتهما، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتسبب في حريق مهول.

وأثار الحادث حالة من الذعر في صفوف سكان الحي، الذين حاولوا التدخل لإنقاذ الطفلتين، إلّا أنّ ألسنة اللّهب الكثيفة حالت دون ذلك، مخلّفةً صدمةً وحزناً كبيرين بين الجيران.

وقد هرعت فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تمكّنت من السّيطرة على الحريق، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النّيابة العامّة المختصّة، لتحديد أسباب الحادث وملابساته.

أمّا الطّفلة النّاجية، فقد جرى نقلها على وجه السّرعة إلى مستشفى الأم والطّفل التّابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تخضع لعناية طبيّة مكثّفة، في انتظار تطوّرات وضعها الصحّي.