بعد البيان الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية حول التظاهرات التي تعمُّ “الجزائر” احتجاجا على ترشُّح الرّئيس “عبدالعزيز بوتفليقة” لولاية خامسة، والذي دعت فيه إلى أن تمُرَّ العمليّة الانتخابيّة بسلام.
أصدرت على ضوء ذلك، الولايات المتحدة بياناً لها، تعلّق من خلاله على الوضع، إذ قال المُتحدّثُ باسم الخارجيّة الأميركيّة؛ “روبرت بالادينو” : “نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك”، مشدّداً على أنّ “الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي”.
حريٌّ بالذّكر، أنّ ردّت فعل الولايات المتحدة، لم تتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشح الرّئيس المنتهية ولايته لعهدة خامسة.