“كن رجلا”! هكذا أطلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حملة لمنع المغربيات من ارتداء “البيكيني” في المصايف لهذا الموسم.
الحملة تم إطلاقها منذ 9 يوليوز الجاري، حيث قوبلت من طرف البعض بانتقاد شديد، حيث اعتبر ناشطون أنّها “تهاجم النساء وتختزلهن في الجسد”، وأن “المرأة حرة في جسدها والأهم هو العقل والفكر وليس اللباسّ”، فيما رآى البعض الآخر أنّها “لا تمت للدين الإسلامي وللمبادئ الإسلامية التّي تربى عليها المغاربة أبا عن جد بأية علاقة”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المغرب يعيش كل سنة، مع بداية كل موسم صيف، نقاشا قويا حول لباس المرأة بالشواطئ المغربية، تتجاذب فيه الآراء بين البيكيني والبوركيني أو ما يُسمى بـ”المايوه الشرعي”.