فشلت إسرائيل في إقناع المغرب بلعب دور الوساطة في الحرب الدائرة بقطاع غزة من أجل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم فصائل المقاومة الفلسطينية هناك، وفقا لما ذكرته إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية أمس.
وبحسب ما نقلته تقارير صحفية عن المحطة الإذاعية فإن إسرائيل تعتبر المغرب “فاعلا إيجابيا في المنطقة” وتودها أن تلعب دورا بارزا فيما يتعلق بغزة، بما في ذلك الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. بعضهم يهود من أصول مغربية، وكذلك في قضية المساعدات الإنسانية وما تسميه إسرائيل “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة.
وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن العلاقات بين البلدين ازدهرت على المستويين السياسي والأمني، وكذلك على المستوى الشعبي. يعد ان استعاد المغرب علاقاته مع إسرائيل في عام 2020، وتعتبرها إسرائيل دولة “معتدلة” تلعب دورا إيجابيا في المنطقة.
وتهدف المحاولات الإسرائيلية لاستغلال الحرب على غزة لتعزيز بعض علاقاتها الخارجية، بما في ذلك مع المغرب، من خلال إظهار هذه الدول اهتمامها بأن يكون لها دور فيما يجري هناك، وفقا للمصدر ذاته.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، شهد المغرب مظاهرات حاشدة ضد إسرائيل وتضامنا مع غزة واخرها كانت يوم الاحد السابق.