استشهد سبعة فلسطينيين في قطاع غزة أمس الأحد، على إثر ضربات جوية وغارة استهدفت أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده قتل.
حماس أوردت في بيان أن الاعتداء بدأ عندما فتح مهاجمون في سيارة النار على مجموعة من مسلحيها، مما أسفر عن مقتل أحد قادتها. مضيفة أن أفرادها قاموا بمطاردة السيارة التي سارعت بالعودة تجاه الحدود مع إسرائيل.
و يتعلق الأمر بسبعة شهداء من بينهم “نور بركة” القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأدى الهجوم الإسرائيلي والضربات الجوية إلى إطلاق صواريخ من القطاع الخاضع لسيطرة حماس ودوت صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية على طول الحدود.
وقال الجيش إن دفاعاته اعترضت صاروخين. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ودفعت الأحداث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قطع زيارته إلى باريس حيث انضم إلى قادة العالم لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.