جددت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الاخواني في الجزائر، مطلبتها بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، بهدف الخروج بحل وتحقيق المصلحة العامة.
و بحسب ما أكده “عبد الرزاق مقري” زعيم الحركة في تصريحات صحفية، فـ: “حين تكون مسارات أي دولة صعبة وغامضة، فالخطوة الأولى هي الحوار، لإيجاد الحلول والبحث عن الأطر القانونية، والبحث عن الاتفاق الذي يخدم الجميع”.
وتابع “الكثير من الدول وقعت في أزمات، ومن خلال الحوار والندوات والنقاش، اتفقوا على مسارات جديدة تتغير فيها الأطر القانونية، وبنوا مسارا مؤسسيا جديدا”.
إلى ذلك اتهم مقري أطرافا لم يسمها داخل السلطة بـ” الرغبة في منصب الرئاسة بوسائل غير ديمقراطية”، واستطرد بالقول:” نصارحكم ونصارح الجزائريين، بأننا خائفون من أن يسيطر على رئاسة الجمهورية شخصية مهيمنة تصل بالإكراه والتزوير، لذلك نحن نناضل لتحسين المنافسة، وإعطاء ضمانات أكثر للمنافسة النزيهة”.
وأضاف “بلدنا لا يتحمل فتنة وأزمة أخرى كأزمة التسعينات، الجزائر تحتاج لتوافق الجميع، والجزائريون ليس لديهم ما يصبرون لأجله مجددا”.