في خطوة منها للحفاظ على سلامة بلدها، إمتنعت اليوم الجمعة، وزارة الداخلية الجزائرية، عن إستقبال سوريين في أراضيها، بعزم أنهم عناصر من “الجيش السوري الحر” المعارض لـ”دمشق” والناشط في “حلب”.
وفي معرض حديثه، عن هذا الإمتناع، صرح مدير المركز العملياتي في الوزارة “حسان قاسيمي”، أنه تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك، مبرراً ذلك في كون أن الأمر يتعلق بجنود من “الجيش السوري الحر” الذين كانوا في “حلب”.
فيما نفى ذات المتحدث، ماتعرضت إليه بلاده “الجزائر” من الإتهامات الموجهة لها، برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص، معبراً عن أسفه لما تناقلته بعض المنظمات الحقوقية من معلومات خاطئة.
كما أكد على أن هؤلاء الأشخاص، تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم في مركز الاستقبال بـ”تمنراست”.
وفي خضم ذلك، أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أمس الخميس، عن “خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية”.