متابعة – أخبار تايم
في تطوّر مهم يعكس تطور العلاقات بين المغرب وفرنسا، وقّع البلدان إتفاقًا يقضي بنقل مسؤوليّة إنتاج وتوزيع الخرائط البحريّة الخاصّة بالمياه المغربيّة إلى البحريّة الملكيّة المغربيّة، بعد أن كانت هذه المهمّة تحت إشراف “الخدمة الهيدروغرافيّة والأوقيانوغرافيّة للبحريّة الفرنسيّة” (SHOM) لعقود طويلة.
هذا الإتّفاق يأتي في إطار تعزيز التّعاون العسكري والتّقني بين الطّرفيْن، ويرمي إلى دعم قدرات المغرب في إدارة المعطيات البحريّة الإستراتيجيّة وإنتاج الخرائط البحريّة التي تُعد عنصرًا أساسيًّا في ضمان سلامة المِلاحة البحريّة وتنسيق العمليّات في البحر.
وبهذه الخطوة، يُعترف رسميًّا بحق المغرب في إنتاج وتوزيع الخرائط البحريّة الخاصّة بمياهه الإقليميّة، في وقت كانت تدير فيه فرنسا هذا الملف كجزء من إرث الحماية، رغم أنّ السّيادة على هذه المياه كانت للمملكة.
الإتّفاق الجديد يعكس رغبة الطّرفيْن في تعزيز تعاونهما وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى استخدام التّكنولوجيا الحديثة لتحسين الآليات البحريّة وتطوير القدرات العملياتيّة المشتركة.