لم تمض سوى أيام معدودة، على تنصيب حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية، تلك التي شهدت تعيين “خالد آیت الطالب” على رأس قطاع الصحة، خلفاً لـ”أنس الدكالي”، الذي طبعت فترة تسيره توترات عديدة و صدامات مباشرة مع النقابات و تنسيقيات الأطباء و الطلبة.
خطوات عملية من أجل إصلاح القطاع، و نزع فتيل التوتر مع النقابات الممثلة لمختلف المهنيين من أطباء وممرضين، إجراء أولي أقره “أيت الطالب” حسب ما أوردته جريدة “المساء” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إذ طالب باستئناف الحوار الاجتماعي القطاعي، يوم الأربعاء و الخميس.
المسؤول الحكومي، حسب مصادر نقابية، قام بجس نبض نقابة الأطباء الذين يخوضون احتجاجات مستمرة منذ أزيد من سنتين، من أجل المطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية وظروف العمل داخل المستشفيات العمومية، في أفق بذل جهود حثيثة للتخفيف من حالة الاحتقان التي سادت بين الوزارة ونقابة أطباء القطاع العام.
إلى ذلك سبق لـ”خالد أيت الطالب”، أن شغل منصب مسؤول في مستشفى عمومي، إذ تمكن عبر تمرسه بالعمل الميداني، على إثبات كفاءة عالية.