قضية الصحراء، و التوتر العسكري الذي تعرفه المنطقة، خاصة على مستوى شرقي الجدار الأمني العازل، كانت محور المناقشات التي خصصها مجلس الأمن يوم الثلاثاء، 17 أبريل. و التي تحتل حيزا مهما من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”.
تقرير “غوتيريس”، تضمن أيضا تخوفات من التطورات الراهنة في قضية الصحراء، و التي قد تقوض التفاوضات بين أطراف النزاع، في أفق إيجاد حل سلمي للقضية، مما قد يشكل أزمة أمنية في المنطقة.
نقاش داخل أروقة المجلس تمحور حول الوضع الذي بات يشكل تهديدا على حياة عناصر بعثة المينورسو في المنطقة، في حال ما إذا تدهورت الأوضاع الأمنية.
حري بالذكر أن مصادر إعلامية أكدت أن “مجموعة أصدقاء الصحراء” التي تضم المملكة المتحدة ، إسبانيا، روسيا والولايات المتحدة ثم فرنسا، من المرجح أن تكون قد اجتمعت أمس الأربعاء هي الأخرى، لمناقشة التعديلات المقترحة على مشروع القرار الذي تصوغه الولايات المتحدة في العادة كل سنة.