أعلن مركز دولي لمراقبة النزوح ارتفاع عدد النازحين حول العالم بما يزيد على 15 مليونا في 127 دولة. وقال في تقريره السنوي إنه تم تسجيل نحو 5 ملايين حالة نزوح جديدة.
وأضاف المركز، ومقره في جنيف، أن حالات النزوح تلك تمت في دول الشرق الأوسط وأفريقيا. وحسب التقرير، فقد سُجلت أكبر زيادة لأعداد النازحين في سوريا، حيث بلغت 1.5 مليون نازح.
ويواجه أكثر من مليار شخص النزوح في غضون 30 عاما من الآن، حيث تؤدي أزمة المناخ والنمو السكاني السريع إلى زيادة الهجرة، مع “تأثيرات هائلة” على كل من العالمين النامي والمتقدم، وفقا للتقرير.
ويقول معهد الاقتصاد والسلام (Institute of Economics and Peace) -وهو بنك فكري ينتج مؤشرات عالمية حول الإرهاب والسلام العالمي سنويا، ومقره الرئيسي سيدني بأستراليا- إنه توصل إلى أن 1.2 مليار شخص يعيشون في 31 دولة ليست لديها المرونة الكافية لتحمل التهديدات البيئية.
وأضاف أن 19 من بين هذه الدول تواجه أكبر عدد من التهديدات، بما في ذلك نقص المياه والغذاء والتعرض الأكبر للكوارث الطبيعية، وهي أيضا من بين أقل 40 دولة سلمية في العالم، وفقا لأول سجل للتهديدات البيئية بمعهد الاقتصاد والسلام.