تسجل أسعار المحروقات بالسوق المغربي منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا ارتفاعا حادا مرشحاً للاستمرار، في ظل توقف الإنتاج في بعض الحقول في ليبيا، وشح المعروض العالمي من الذهب الأسود.
الأخبار غير السعيدة قادمة من الأسواق العالمية التي أغلقت أمس الإثنين على ارتفاع سعر البرميل الواحد شهد بمقدار بـ1% ، حيث أنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.46 دولار، أي بنسبة 1.3 في المائة، لتسجل عند التسوية 113.16 دولار للبرميل.
وأثناء الجلسة ارتفع العقد إلى 114.84 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ 28 مارس، فيما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.26 دولار، أي بنسبة 1.2 في المائة، إلى 108.21 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة قفز الخام الأمريكي إلى 109.81 دولار وهو أيضا الأعلى منذ 28 مارس.
وتأثرت أسعار النفط سلبا أيضا بتباطؤ الاقتصاد الصيني في الشهر الماضي وهو ما يطفئ بريق أرقام النمو للربع الأول ويفاقم توقعات ضعيفة تضعفها بالفعل قيود كوفيد-19 .
إلى ذلك قفزت أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ العام 2008 مارس الماضي، عندما تخطى برنت لفترة وجيرة 134 دولارا للبرميل الواحد، وتتأثر السوق المغربية بارتفاع أسعار السوق الدولية، بعد تحرير سعر بيع المحروقات في محطات الوقود سنة 2015.