توصّلت دولة قطر، أخيرًا، برخصة بناء مستشفى سيتم بناؤه بمدينة بوجدور، حيث سيحمل إسم “صاحب السّمو الأمير الوالد الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني”. وهو المشروع الذي من المرتقب، أن يحدث نقلة نوعيّة في قطاع الصحّة بإقليم التّحدّي. كما ينتظر أن تبلغ طاقته الإستيعابيّة 75 سريرًا مجهّزًا بمعدّات طبيّة حديثة.
ووفق المعطيات المتوفّرة، فقد وقّع رئيس جماعة بوجدور، مؤخّرًا، على رخصة بناء مستشفى قطري يحمل إسم أمير قطر السّابق، الشّيخ حمد بن الخليفة، والد الأمير الحالي. وبحسب مصادر محليّة، تقدّمت بطلب بناء المستشفى الجديد المؤسّسة الدّوليّة للحفاظ على الحياة البريّة والنّباتات والبيئة، مقرها ببوجدور.
هذا، وستبلغ الطّاقة الإستيعابيّة للمؤسّسة الصحيّة الجديدة، 75 سريرًا مجهّزًا، بالإضافة إلى مرافق أخرى ومساحات خضراء. وذلك، طبقًا لنفس المصادر.
إلى ذلك، يذكر أنّ منذ حلوله عاملًا على إقليم بوجدور، تولّى السيّد ابراهيم بن ابراهيم على عاتقه، المسؤوليّة وبكل جديّة. وذلك من أجل تنزيل مخطّطات التّنمية بالإقليم، سيرًا على درب التّوجيهات الملكيّة، الرّامية إلى تحقيق التّنمية بالصّحراء المغربيّة.