نوه وزير الفلاحة والصيد البحري “عزيز أخنوش”، الأربعاء المنصرم، خلال تقديمه لحصيلة تنفيذ مخطط “أليوتيس” للأسماك، بأكادير، إلى المكاسب والإنجازات المتعددة التي حققها قطاع الصيد البحري المغربي خلال سنتي 2010 و 2018.
في لقاء صحافي على هامش الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري، أوضح “أخنوش”، أن هذا القطاع يعد فرصة للدفع نحو الأمام بالنقلة النوعية التي شهدها هذا النشاط الاقتصادي، على مختلف المستويات خلال السنوات الماضية، ناهيك على أنه أصبح يشغل أزيد من 100 آلاف شخص على متن البواخر في البحر، و97 ألف شخص في البر فيما يتعلق بالصناعات التحويلية وزراعة الأسماك.
وأضاف الوزير، في ذات اللقاء، أن من بين الأهداف الأساسية والمؤشرات الرئيسة لمخطط “أليوتيس 2020″، زيادة الإستهلاك المحلي للأسماك والرفع من مساهمة القطاع في تحقيق الأمن الغذائي. بحيث يشهد هذا الإنتاج نمو سنوي بنسبة 2.3 في المائة، وأن حجم الإنتاج البحري، ينمو بمعدل سنوي بلغ 7.2 في المائة، مشيرا إلى أن الناتج الداخلي الخام للقطاع (الصيد وتربية الأحياء البحرية والصناعة)، شهد معدل نمو سنوي بلغ 10 في المائة، وهو ما يوازي 78 في المائة من الهدف المحدد في إطار الإستراتيجية.
أما فيما يتعلق بالصادرات البحرية، ذكر “أخنوش” أنها بلغت 717 ألف و 158 طنا برسم سنة 2017، بزيادة بلغت نسبتها 3.6 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها أي معدل نمو سنوي بنسبة 5 في المائة خلال الفترة مابين 2010-2017، ومن حيث القيمة المالية، بلغت قيمة الصادرات 22 مليار درهم خلال 2017، زيادة بنسبة 3.4 في المائة مقارنة مع 2016.
والجدير بالذكر أن الحكومة بصدد الإعداد لطرح طلبات عروض جديدة، لتفويت ضيعات مهيأة لتربية الأسماك، إلى مستثمرين من القطاع الخاص في مناطق جديدة على السواحل الأطلسية، مشيرا إلى أن الهدف هو بلوغ إنتاج يناهز 200 ألف طن من الأسماك، خلال السنوات الثلاث المقبلة.