تفاجأ الكثيرون فور سماعهم بطُرافة هذا الحادث، الذي أثار حفيظة الجهات المعنيّة من جهة، وخلق من جانبٍ آخر حسّاً من الدّعابة ونوعاً من الطّرافة إلى حدٍّ بعيدٍ يتماشى وغرابة الواقعة التي تفاعل معها المتبعون، خصوصاً منهم الذين عاينوا الواقعة من قريب.
فبعدما كان يسرقُ أحد الأشخاص، ملابساً كانت مُعلّقة أمام باب أحد تامنازل الموجودة بحي “لبيار” بمدينة “آسفي”، تمكّن عددٌ من المواطنين أن يُلقوا القبض عليه، قبل أن يدخولوا معهُ في مُشادّاتٍ كلاميةٍ حول الفعل الذي أقدم عليه، وهو ما أثار نوعاً من الطّرافة بعد التوصُّل إلى هويّة الشّخص الذي اقترف هذه المسلكيّة المشينة.
إلى ذلك، ذكرت إحدى اليوميّات الورقيّة في عددها الصادر اليوم الخميس، أنّهُ بعد التحقُّق من هويّة السّارق، تبيّن بأنّه يعملُ في صفوف القوّات المُساعدة بإحدى المُلحقات الإداريّة، مشيرةً إلى أنّه تمّ نقل المعني بالأمر، صوب ثكنة القوّات المُساعدة بحي “سيدي بوزيد”، للإستماع إليه في محضرٍ قانونيٍّ، واتّخاذ المُتعيّنِ في حقّه استناداً لما بدر منهُ كفعل.