مثّل الملك “محمد السادس”، في أشغال القمّة التنموية العربية، الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرّابعة، اليوم الأحد بالعاصمة اللّبنانيّة “بيروت”، وزير الخارجية والتّعاون الدّولي، “ناصر بوريطة”، الذي أجرى خلال ذلك، عددًا من اللقاءات المكثّفة جمعته وعدداً من وزراء الخارجية العرب.
وخلال مباحثاته مع وزير الخارجية والمغتربين، اللّبناني “جبران باسيل”، تطرّق “بوريطة”، إلى تناول سُبُل تعزيز العلاقات الثّنائية في مختلف الميادين بين البلدين.
كما أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي، مباحثات مع وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، استعرض خلالها الجانبان علاقات التعاون القائمة بين البلدين وتطرّقا لآفاق دعمها وتعزيزها، وتبادلا بالمناسبة، وجهات النّظر بشأن عدد من المواضيع والقضايا الإقليمية والدّولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، التقى “ناصر بوريطة” مع وزير الخارجية الموريتاني “اسماعيل ولد الشيخ”، وأجرى معه محادثات همّت النّهوض بالعلاقات بين البلدين، وكذا القضايا الإقليمية والدّولية ذات الاهتمام المشترك.
واختتم الوزير مباحثاته بلقاء وزير الخارجية العراقي “محمد علي الحكيم”، حيث تطرق الجانبان خلال هذا اللّقاء؛ إلى تعزيز آليات التّعاون المشترك في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وتنسيق المواقف تجاه القضايا العربية والدّولية.
القمّة التي تُنظّم تحت شعار؛ “تنمية الانسان والاستثمار في البشر”، تبحث في مواضيع تتعلق بالتّكامل وتنسيق السّياسات التّنموية بين دول العالم العربي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
إلى ذلك، فإنّ مباحثات القمّة، تتناول وفقا لجدول أعمالها الذي نوقش خلال الاجتماعات الوزارية التحضيرية، 29 مشروعًا وبندًا تشمل المبادرات والاستراتيجيات التنموية ذات الصّلة بالأمن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء والأطفال وتشغيل الشباب، والرّبط الكهربائي وتفعيل الاتحاد الجمركي وإقامة سوق عربيّة حُرّة.