للسنة الثانية على التوالي، لا مؤشرات تدل على عودة الدفئ السياحي بين الأسرة الحاكمة في المملكة السعودية و مدينة البوغاز “طنجة”، حيث استبعد على ما يبدوا الملك سلمان بن عبد العزيز المغرب من وجهاته السياحية لعطلة الصيف هذه السنة.
الملك المترف و حاشيته، دأب على زيارة المدينة لثلاث سنوات منذ جلوسه على عرش المملكة، قبل أن يقاطعها السنة الماضية، حيث لم تتلق أي من الفنادق المصنفة حسب أسبوعية الأيام المغربية، للسنة الثانية على التوالي أي اتصالات بشأن حجوزات سعودية محتملة.
إلى ذلك يمتلك “بن سلمان” قصراً فاخراً بمنطقة “كاب طاباريس”، تعود أن يقضي إلى جانب المئات من حاشيته حوالي الأربع أسابيع به، إلى جانب حجوزات حوالي 800 غرفة فندق مصنف، و مصروفات تقدر بـ100 مليون دولار تضخ في اقتصاد السياحة البوغازية.
و بكل تأكيد يلقي تغيير وجهة الملك نحو وجهات سياحية أخرى بظلاله على الإنتعاش الاقتصادي و السياحي للمدينة، التي تتأثر أيضاَ بحالة الجمود بين “الرباط” و “الرياض”.