على إثر انتهاء أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية المنعقد بمدينة الدارالبيضاء يوم الخميس 30 نونبر، رفع أعضاء اللجنة الممثلين لأكثر من ستة عشر دولة عربية برقية شكر وعرفان للملك محمد السادس ، على رعايته السامية لأشغال ملتقى صياغة رؤى عربية للعمل الثقافي العربي.
وتميز اجتماع اللجنة الدائمة بإصدار توصيات مهمة تهم الشأن الثقافي العربي، وحماية وتأهيل التراث الثقافي العربي، وتعزيز المشاريع الثقافية العربية المشتركة. كما اعتمدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية بالإجماع اقتراح اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.
وتعتبر اللجنة الدائمة جهازا تنظيميا مخولا من طرف وزراء الثقافة بالعالم العربي لإعداد وثائق المؤتمرات الوزارية وتنسيق عمل إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهي الجهة المخولة لاعتماد اقتراحات الدول في ميدان العمل الثقافي العربي المشترك تحت إشراف المنظمة.
وأعرب “محمد الأعرج” وزير الثقافة والاتصال في كلمته الموجهة إلى اللجنة الدائمة للثقافة العربية عن شكره للجنة على ثقتها بالمملكة المغربية واعتبر تشريف وجدة عاصمة الجهة الشرقية باختيارها على امتداد سنة 2018 عاصمة للثقافة العربية، مناسبة لإعداد برنامج ثقافي متنوع وغني، يخلق حركية ثقافية بالجهة الشرقية ويفتح الفرص أمام إشراك الطاقات والفعاليات الجهوية والمحلية للمساهمة في فعاليات هذا البرنامج.