أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار ، أحد أحزاب الأغلبية الحكومية بالمغرب أمس الجمعة بلاغاً خاصاً بوضعية الجمود التي يعيشها مجلس جهة كليميم واد نون، في ظل تجدد قرار وزارة الداخلية المغربية تجديد إيقاف المجلس لستة أشهر إضافية.
المجلس الذي يتزعمه قبل الإيقاف، الحزب ممثلاً في “عبد الرحيم بوعيدة” سبق و أن عاش إختلال في موازين الأغلبية و المعارضة، حيث فشل أكثر ما مرة في تحقيق الإجماع حول المشاريع و الميزانيات المبرمجة.
وجاء في بلاغ الحزب : ” في سياق التطورات التي عرفها مجلس جهة كلميم – واد نون، وبعد الأخذ علما بقرار وزارة الداخلية الرامي الى تجديد توقيف مجلس الجهة واسناد امور تصريف شؤونه للجنة التي سبق تعيينها، يجدد الحزب دعوته لكافة أطراف مجلس الجهة الى ضرورة الجلوس الى طاولة الحوار والتحلي بروح المسؤولية وتحكيم المصلحة العليا خدمة للساكنة المحلية وعدم حرمانها من حقها في التنمية”.
مضيفاً : “حيي عاليا المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأخت امباركة بوعيدة المنسقة الجهوية للحزب بالجهة، ويشيد بمساعيها الحميدة ويدعم كل مبادرات الحوار التي أطلقتها في أفق إنهاء هذا المسلسل الذي أضحى يقض مضجع الساكنة ويعرقل مسار تنميتها؛”.
فهل يقرأ في لهجة هذا البلاغ التخلي عن “عبد الرحيم بوعيدة”، الذي سبق و أن وجه انتقاداته للحزب في اكثر من مناسبة، كان آخرها عندما اشتكى تغيبه عن الجامعة الصيفية المنعقدة بمراكش سبتمبر الماضي.