تفاعل لاعبو ومكونات المنتخب المغربي، بعبارات من الاعتزاز والفخر، مع الاستقبال الشعبي والملكي الذي حظوا به اليوم، بداية بجوب شوارع العاصمة الرباط أمام حشود غفيرة من الجماهير، التي احتفت بالمشاركة التاريخية لـ”الأسود” في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، قبل أن يخصهم الملك محمد السادس باستقبال خاص في قاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، تم خلاله توشيح اللاعبين والمدرب ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأوسمة ملكية.
ونشر سفيان أمرابط، لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي، صورةً له وهو يوشح من طرف الملك بوسام من درجة ضابط، وأرفقها بعبارة “لي شرف كبير أنني التقيتك وكنبغيك بزاف والله يحفظك لينا”.
من جهته، كتب بلال خنوس، أصغر لاعب في المنتخب المغربي، عبارة “الله، الوطن، الملك”، في تعليق على صورته وهو موشح بالوسام الملكي، فيما أكد حارس مرمى المنتخب المغربي منير المحمدي في تعليقه على صورة توشيحه بأنه “يوم لا ينسى”.
ونشر عبد الرزاق حمد الله صوراً للاستقبال الجماهيري، أرفقها بتعليق “يا له من شعور.. أحبك يا وطني”. فيما كتب رضا التكناوتي “أحبك يا مغرب.. فخور”.
من جانبه، قال اللاعب أشرف حكيمي، إن هذا “الاستقبال الملكي يعد مبعث فرح كبير لنا”.
وأضاف الظهير الأيمن لأسود الأطلس “كنا في ما بيننا فقط، لكن القدوم إلى المغرب ورؤية الشعب المغربي سعيدا للغاية يمنحنا الكثير من التحفيز والقوة للنجاحات الكبيرة التي سيعرفها فريقنا الوطني”.
كما أكد حكيمي “لقد أعطينا كل ما لدينا هذا الشهر لنجعل بلادنا فخورة بنا”.
أما اللاعب جواد اليميق، فقد أعرب بدوره عن سعادته بالاستقبال الذي حظي به أسود الأطلس من طرف جلالة الملك، وقال “نحن فخورون للغاية بتشريف بلادنا”.
وأضاف مدافع المنتخب الوطني “لقد حظينا باستقبال رائع من الجمهور المغربي منذ وصولنا إلى المطار”، معربا عن فخره بالإنجاز الذي حققه أسود الأطلس خلال مونديال قطر.
وقال مدافع الأسود “سنواصل العمل لتشريف المغرب وإفريقيا”.
واستقبل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء، في قاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط مكونات المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم قطر 2022، وبلوغهم نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الوطنية والعربية والإفريقية.
ووشح الملك، خلال هذا الحفل، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، بوسام العرش من درجة قائد، فيما وشح باقي اللاعبين، الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بوسام العرش من درجة ضابط.
وأعطى الملك تعليماته السامية بتسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، تقديرا لهم على العمل الاستثنائي الذي قدموه.