عرّت عشيّة أوّل أمسٍ الثّلاثاء، هزّةُ زلزال بمدينة “الحسيمة”، عظمة مشكل الهشاشة الذي تكشّفت عنهُ فضيحةٌ مُدوية، بطلُها بحسب ما تناقلتهُ مصادر إعلاميّة، أحدُ البرلمانيّين عن “حزب الأصالة والمعاصرة”، وهو للإشارة صاحبُ مشاريعٍ سكنيّةٍ أثارت الكثير من الجدل وأسالت الفضول.
وبعد تسجيل هزّة الزّلزال، أمس الثّلاثاء، التقطت مصادر محليّةصورةً تُظهر مدى خطورة الوضع المزري للمكان، حيثُ تتجلّى بوادر إنهيار المُجمّع السّكنيِّ الذي يعودُ لصاحبه البرلماني المقيم في “الرباط”، في حين يظلُّ مشروع “بوجيبار” بحي “كالابونيطا” يُنذرُ بكارثةٍ على وشك الحدوث.
المشروع الذي توارت الانتقادات الموجهة إليه، بسبب بنائه فوق وادٍ تمّ طمرُهُ بالمتلاشيات، قصد توفير مساحة واسعة لإنجازه، أصبح يهدد ساكنة المنطقة بأكملها، بعدما بدأت الهزّات الارتداديّة تُزيح العمارات السكنيّة، شيئاً فشيئاً عن مكانها، ما يدفع إلى الاستنفار من وقوع الكارثة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلاميّة، أنّ البرلماني المذكور، “الذي استحوذ على مئات الهكتارات بإقليم الحسيمة بإقامات فيلات وإقامات سكنية”، عمد إلى بناء سياج في الوادي لحماية العمارات من الإنهيار، بشكل ترقيعي يريدُ أن يتدارك من خلاله فظاعة الوضع.