يحتفل العالم سنوياً بعيد الأم الذي يصادف اليوم 21 مارس، احتراماً وتكريماً للأمهات، وتوطيداً للعلاقة بين الأم التي تُعدّ نصف المجتمع مع أولادها وعائلتها، وذلك لإعطاء الأم المزيد من الحب والتقدير على ما تقدّمه من تضحيات في سبيل إسعاد أولادها، وانتقل الاحتفال بهذا اليوم للعالم العربي أجمع، وأصبح يوماً مميزاً من كلّ عام
بدأ الاحتفال بعيد الأم في العصر الحديث عام 1872، حينما دعت المؤلفة الأميركية جوليا وورد هوي للاحتفال به من أجل التخفيف من معاناة الشعب الأميركي الذي عانى أهوال الحرب الأهلية التي وضعت أوزارها قبل سنوات قليلة آنذاك.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي “وودرو ويلسون” سنة 1914 يوم عيد الأم عطلة وطنية رسمية، وانتشرت الاحتفالية ووصلت معظم بلدان العالم.
وتعد مصر أول بلد عربي يحتفل بعيد الأم عام 1956، ولا يزال الاحتفال به قائما في معظم البلدان العربية في 21 مارس كل عام، وهو بداية فصل الربيع.
تكريماً لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن في عيد الأم فتتزين له متاجر الورد، وتنهال العروض على هدايا الأمهات، كما تعج صفحات التواصل الإجتماعي بالتهاني، ومشاركة أغنية “فايزة أحمد” الشهيرة “ست الحبايب يا حبيبة”.
الأمومة هي العطاء بلا حدود الحب الغير مشروط بزمان أو مكان، فالأم هي نبع المحبة والأمان، وعيدها ينبغي الحرص على تقديرها فيه، فالأم هي تلك الجوهرة الثمينة الغالية التي لها الدور الأول في بناء المجتمعات والنهوض بها، فهي التي تحب وتحنو وتغفر وتسامح وتتجاوز وتصفح، من أجل اسعاد كل من حولها.