ساهمت تقنية الواي فاي “Wi-Fi” في العديد من المجالات خاصة في الإتصال بشبكة الإنترنت، في التواصل مع العالم والحصول على المعلومات، مع بروزها كتقنية واعدة ومبشرة في تسهيل وربط الشبكات ببعضها البعض.
وتعد هذه التقنية لنقل المعلومات بدل من الأسلاك، لها القدرة على إختراق الجدران و الحواجز كما لها سرعة عالية في نقل المعلومات تصل إلى “4 ميجا بايت”، ويعتبر ذلك خطيرًا وتأثيره على الصحة البشرية يقلق كثيرًا، مما يبرز الكثير من الأسئلة حول مخاطرها خاصة الصحية التي تؤثر على المستخدم بشكل مباشر.
وأثبتت الدراسة أن التعرض لموجات “الواي فاي” في معظم الأحيان، تكون بكميات صغيرة جداً وأجهزة الإرسال “Router” تعمل على درجات منخفضة من استهلاك الطاقة، وبعيدة عن جسم الإنسان، مع وجود إحتمال في تأثيرها على المخ و الذاكرة و لكن لا تزال الابحاث في تلك الصدد لم تؤدي إلى أي نتائج قطعية.