أعلنت لجنة نوبل، اليوم الجمعة في أوسلو، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2022 للبيلاروسي أليس بيالياتسكس، ومنظمة “ميموريال” الروسية، ومركز الحريات المدنية في أوكرانيا.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت ريس أندرسن، في تصريح صحفي، إن الفائزين بذلوا “جهودا مذهلة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان والتعسف في استخدام السلطة. لقد أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديموقراطية”. ووفقا لوصية رجل الصناعة، ألفريد نوبل، مخترع الديناميت ومؤسس جوائز نوبل، فإن الجائزة يحصل عليها من فعل الكثير أو أتى بأفضل ما يمكن لنشر الوئام بين الدول وساهم في دعم ونهضة منتديات السلام.
ووفقا للجنة الجائزة، بلغ عدد المرشحين هذه السنة 343 مرشحا، من بينهم 251 فردا و92 منظمة، ليكون هذا العدد ثاني أعلى رقم مسجل في التاريخ.
وضمت اللجنة الحالية، التي قررت أسماء الفائزين، 5 أفراد تم تعيينهم من قبل البرلمان النرويجي، ينتمون في الغالب لعوالم الفكر والسياسة.
وفي سنة 2021، أحرز الجائزة أحد أكبر خصوم الرئيس الروسي الصحفي ديمتري موراتوف، مناصفة مع الصحفية الفلبينية، ماريا ريسا، تكريسا لحرية الصحافة.
ويحصل الفائز على ميدالية وشهادة تكريم وعشرة ملايين كرونة سويدية ما يعادل 1.1 مليون دولار.
وللإشارة فإن جائزة نوبل للسلام هي الوحيدة من بين جوائز نوبل، التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في ستوكهولم.
وسيختتم القائمون على الجائزة موسم العام الحالي بالإعلان عن الفائزين في فرع الاقتصاد، وهي الجائزة الوحيدة التي لم يؤسسها العالم السويدي الشهير ألفريد نوبل، على أن يجري توزيع الجوائز خلال حفل في ستوكهولم وأوسلو في العاشر من شهر دجنبر القادم.