وعياً منه بما يعانيه الجسم الصّحافي بـ”المغرب”، في ظل التطوُّر التّكنولوجي وانتشار مواقع التّواصل الإجتماعي، وكذا اِيمانه بالرّسالة النّبيلة للعمل الإعلامي، في اِطار التّواصل والتّوعية، نظّم المكتب الجهوي للنّقابة الوطنيّة للصّحافة المغربيّة، والمندوبية الجهويّة للإتّصال بجهة “كليميم وادنون”، ندوة حول “تحديات الاعلام الجهوي في ظل التحولات التكنولوجيا”، أقيمة بفضاء المقاومة بمدينة “الطنطان”.
وأطّر هذه النّدوة، كُلٌّ من “عبد الله البقالي”؛ رئيس النّقابة الوطنيّة للصّحافة المغربيّة وعضو المجلس الوطني للصّحافة، والأستاذ “محمد أحمد الومان”؛ عضو المكتب الجهوي للنّقابة الوطنيّة للصّحافة المغربيّة، والأستاذ “عبد لكبير اخشيشن”؛ عضو المكتب التنفيذي، والأستاد “زاهور محمد”، المندوب الجهوي للإتّصال، فضلاً عن الدّكتور “محمد عالي الحيسن”؛ خبير دولي في حقوق الانسان، وممثل عن النّيابة العامّة، والأستاذ “عبد الرّحيم البرديجي”.
حضر هذا اللّقاء جمعٌ من الإعلاميِّين والصّحفيّين والمُهتمّين، وانصبَّ النِّقاش خلال هذه النّدوة؛ حول اِكراهات العمل الإعلامي والصّحفي، في ظل القانون المُنظّم للصّحافة والنّشر والإعلام، وما تعرفُهُ الصحّة مع التطوُّر التّكنولوجي والأنترنِت.
إلى ذلك، تعزّز هذا اللّقاء بتكريم فعّاليات إعلاميّة من المدينة، قبل أن يُفتح باب المُداخلات التي استفاضت النّقاش في هذا الإطار، الذي جاء تحت عنوان “تحديات الإعلام الجهوي في ظل التحولات التكنولوجيا”.