الإستثمارات السعودية إلى أين ستتجه ؟ سؤال قد تشير إجابته إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث اختتمت أشغال الاجتماع الأول لفريق العمل المشترك بين البلدين، المعني بمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة عن الدورة السادسة عشرة للجنة الوزارية المصرية السعودية المشتركة.
اتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة التحديات التي تعترض سبل تنمية المبادلات التجارية والاقتصادية مع “الرياض”، ذلك ما تم تداوله بخصوص بحث اقتراح إقامة منطقة صناعية سعودية بمصر بنظام المطور الصناعي.
وفي مجال الكهرباء أكد الجانبان على أهمية الإجراءات الخاصة بالربط الكهربي بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون المشترك في مجال البحوث والتطوير والدراسات الكهربائية وترشيد الاستهلاك وتبادل الخبرات.
الريال السعودي إذن في طريقه إلى العاصمة المصرية من جديد، فهل تساعد الاستثمارات الخضراء في إنعاش الإقتصاد المصري المتأزم؟ أم أنها مجرد هبة أخرى لتطابق المواقف السياسية.