بطلب من باريس، أعادت السلطات الأمنية الجزائرية، أطقم الحراسة إلى محيط البعثات الدبلوماسية الفرنسية، بعد نحو خمسة أشهر من سحبها، في إجراء أمني جديد يرافق حالة التوتر التي تعيشها البلاد قبيل الإنتخابات الرئاسية.
و بحسب ما أوردته مصادر إعلامية “جزائرية”، فإن السلطات الفرنسية طالبت بتعزيز الاجراءات الأمنية والوقائية في محيط بعثاتها الدبلوماسية، مراكزها الثقافية في البلاد، من باب تعاظم المخاوف على المصالح الدبلوماسية، تجاه أي اعتداءات قد تحدث خلال المظاهرات التي تشهدها “الجزائر” منذ فترةٍ، ضمن حراك احتجاجي مناهض لترشح “الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة” لولاية خامسة.
إلى ذلك كانت السلطات الجزائرية، قد سحبت الجمعة مختلف عناصر رجال الشرطة المنتشرة، عادة أمام التمثليات الدبلوماسية الفرنسية في عدد من المدن الجزائرية، كـ “الجزائر العاصمة”، “وهران” ثم “عنابة”.
وذلك ردا على قيام فرنسا بإلغاء إجراءات الحراسة بالمثل، من أمام منزل السفير الجزائري “عبد القادر مسدوا” بالعاصمة “باريس”.