حالتا وفاة و130 حالة إصابة بفايروس كورونا بجهة العيون بالإضافة ل19 إصابة بالداخلة و148 إصابة بجهة كلميم بحسب ما أعلنته وزارة الصحة مساء الخميس، رافقت مناشدات بتدعيم النية الصحية في مواجهة نقص الأكسجين و تجهيزات الإنعاش، ليتم صباح اليوم الجمعة بالعيون، تسليم معدات طبية ولوجيستيكية تفوق كلفتها المالية 31 مليون درهم لتطويق فيروس كوفيد-19 وحصر تفشيه، وتروم تجويد العرض الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الموجهة لساكنة جهة العيون-الساقية الحمراء.
وتشتمل هذه المعدات والتجهيزات الطبية والبيوطبية العصرية الخاصة بدعم مصلحة كوفيد-19 بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون التي مولتها وزارة الصحة، على 43 جهاز تنفس، و 34 سريرا للاستشفاء، و 55 سريرا آخر للإنعاش و33 جهاز تنفس للإنعاش.
كما تشتمل العدة الطبية على 13 منظار حنجرة، و 60 جهازا لقياس تدفق الأكسجين. إضافة إلى جهازي سكانير وثلاث آلات للترقيم، ومولدي أكسجين اثنين، وآلة ناسخة، فضلا عن روائز اختبار الكشف السريع وغيرها من المعدات، على النحو الذي سيرتقي بمستوى التكفل بمرضى كوفيد-19 بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وأشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجهوي، سيدي حمدي ولد الرشيد، والكاتب العام لوزارة الصحة، عبد الإله بوطالب، على تسليم هذه العدة وعلى هذه التجهيزات البيوطبية واللوجستيكية الحديثة وعالية الجودة، والتي تتوخى الارتقاء بالعرض الصحي بالجهة.
وشهدت الأقاليم الجنوبية للمملكة مؤخرا ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفيد -19، وتزايد الحالات الحرجة، مما حذا بالوزارة الصحة إلى تقديم المواكبة والدعم المركزي للمنشآت الصحية المتكفلة بالمرضى.
وأهابت وزارة الصحة كافة المواطنات والمواطنين بضرورة التقيد بالتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، من قبيل الالتزام بوضع الكمامة بطريقة سليمة، واحترام التباعد الجسدي، فضلا عن غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقمات عدة مرات في اليوم، وذلك للحد من عدد الإصابات ومواجهة الارتفاع المفاجئ في نسبة الإصابة، خاصة الخطيرة منها، في أفق الانخراط الجماعي في عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد -19 التي ستعرفها البلاد قريبا.