تمكّنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة “مراكش”، وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التّراب الوطني، زوال اليوم الجمعة، من تحديد مكان تواجد مواطنة “دانماركية” من أصل “صومالي”، كانت موضوع تصريح بالاختفاء في ظروف غامضة ومشكوك فيها.
المديرية العامة للأمن الوطني، ذكرت في بلاغ لها، أنّ والد المواطنة الأجنبية، البالغة من العمر 24 سنة، كان قد سجّل بلاغًا بالبحث لفائدة العائلة أمام ولاية أمن “مراكش”، بعدما انقطعت اتصالاته الهاتفيه مع ابنته، مؤكّدًا أنها غادرت مقر سُكناها بـ”انجلترا” في اتجاه “المغرب”، ومرجّحًا شبهة العمل الإجرامي وراء اختفائها.
المصدر ذاته، يضيف أنّ الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية، المنجزة في هذه القضية، أكّدت انتفاء الشبهة الإجرامية وراء اختفاء المعنية بالأمر، بحيث لم يثبت أنها كانت موضوع أي اختفاء قسري أو احتجاز، وذلك بعدما تم العثور عليها في ظروف عادية بمدينة مراكش، وتحديدا في منزل أحد الأشخاص الذي تعرفت عليه المعنية بالأمر مؤخّرًا.
إلى ذلك، وحسب البلاغ؛ فإنّ الأبحاث والتحريات التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية، لا تزال متواصلةً في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بها.