شدد المجمع الشريف للفوسفاط-فرع كينيا على رفضه بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه بخصوص استيراد أسمدة لفائدة كينيا وصفت على أنها غير مطابقة للمعايير المحلية.
موقف المجمع الشريف للفوسفاط، أبرز أن فرع المجموعة بكينيا، حرص على الاحترام الدقيق للمساطر ومعايير المطابقة التي تفرضها القوانين الجاري بها العمل بهذا البلد.
فمن حيث النوع، يشير المكتب إلى مدى مطابقة الشحنة التي تم اختبارها من خلال العديد من الخبرات المستقلة، قامت بها شركات للمراقبة معترف بها دوليا (مكتب فيريتاس ومختبر كروب-نيتس والشركة العامة للمراقبة “إس جي إس”) لمعايير الجودة.
و أكد المجمع الشريف للفوسفاط، على أنه اشتغل دائما في احترام تام للمعايير الوطنية والدولية الأكثر صرامة مع الحرص كهدف أسمى على تثمين وتنمية الفلاحة المحلية، مضيفا أنه عازم على المضي في التعاون بفعالية مع السلطات الكينية لرفع كل اللبس على هذه القضية مع دراسة السبل القانونية المتاحة لمواجهة من يقف وراء هذه الاشاعات الباطلة والتي لا تستند إلى أي أساس.