أفادت مصادر إعلام متطابقة، أنّه من المرتقب أن تستلم مدينة الجديدة صافرتيْن للإنذار، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في إطار برنامج دولي يهدف إلى تعزيز إستعدادات المدينة لمواجهة خطر “التسونامي”، كجزء من الجهود الدّوليّة لتأمين المدن السّاحليّة من مخاطر الكوارث الطّبيعيّة، وتحديدًا تلك المتعلّقة بالتسونامي.

وووفق ذات المصادر، فإنّ الصّافرتيْن يعتبران هديّة من منظّمة الأمم المتّحدة للتّربية والعلوم والثّقافة “يونسكو”، حيث تمّ تصنيعها في ألمانيا، وهي مصمّمة خصّيصًا للإنذار بوجود خطر تسونامي، مع إصدار أصوات مميّزة تمكّن السّكّان من التّفريق بين هذا الخطر وغيره من المخاطر الطّبيعيّة.

ولقد وصلت الصّفرتيْن إلى مطار محمد الخامس الدّولي، بحسب ما أكّدته نفس المصادر، وهما في طور إستكمال الإجراءات الجمركيّة قبل تسليمهما للسّلطات المحليّة، حيث يتوقّع أن يتم تركيبهما في مواقع محدّدة مسبقًا بمدينة الجديدة، ليعملا بالتّوازي مع نظام الإنذار الخاص بالزّلازل وأجهزة أخرى متقدّمة متواجدة في ميناء الجرف الأصفر.

هذه الخطوة، تأتي ضمن مرحلة نهائيّة من برنامج شامل، يسعى إلى إعلان مدينة الجديدة كمدينة مستعدّة تمامًا لمواجهة خطر التسونامي، وهو البرنامج الذي يشمل أيضًا مدينة الإسكندريّة المصريّة.

هذا، ويعد تركيب الصّفّارات خطوة حاسمة في تعزيز إستعدادات المدينة وحماية سكّانها من مخاطر هذه الكوارث الطّبيعيّة، ما يبرز أهميّة التّعاون الدّولي وانخراط المملكة في برامج تروم مواجهة التّحدّيات البيئيّة المتزايدة.