تعرضت الناشطة أماني الخطاطبة، مؤسسة موقع “مسلم غيرلز” (Muslim Girl)، للاعتقال والطرد من على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية في ولاية نيوجرسي، بدعوى عدم استجابتها للتعليمات، مما أثار غضبا على مواقع التواصل.
وبحسب ما روت أماني، المرشحة السابقة للكونغرس، في سلسلة تغريدات لها عبر تويتر، فقد تعرضت للطرد والاعتقال لمدة 4 ساعات، بسبب عدم تقبل أحد الركاب من الدرجة الأولى وجودها في الطائرة.
وقالت أماني عن التجربة التي وصفتها بـ”الأكثر جنونا” إن “رجلا أبيض كان يقف خلفي أصر على تجاوز دوري في الصف، لأني كنت لا أزال أخلع حذائي ليتم فحصه أمام جهاز المراقبة”.
وأضافت أنها طلبت منه الانتظار مثل البقية، فبدأ بالحديث عن كيفية الفحص المسبق والدرجة والأولى، ثم وضع أغراضه أمام أغراضها وسارع للمرور من خلال آلة الفحص، دون أن يتدخل أفراد الأمن.
وانتقدت أماني عناصر إدارة أمن التنقل الذين لم يكتفوا بمنعه من تجاوزها، بل طالبها أحدهم بالتوقف عن الكلام، مشيرة إلى أنها كانت ستتعرض للاعتقال لو كانت هي كمسلمة من فعلت ذلك.
ونشرت أماني مقطع فيديو لمدير الخطوط الجوية وهو يحاول إنزالها من الطائرة، وعلقت “صعد ليخبرني أنهم ينزلوني من رحلتي لأن هناك راكبا على متن الطائرة لا يشعر بالراحة معي”.
من جانبها، ردت شركة الطيران على تغريدة لها بتغريدة تقول “تعليقاتك تهمنا ونود النظر في هذا الأمر، يرجى إرسال الشكوى الخاصة بك وماذا حدث في رسالة عبر الحساب”.
كما طالب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض الشركة بتوضيح موقفها.
وبرزت عدة تفاعلات حول الحادثة من قبل مغردين مسلمين وأميركيين، حيث طالبوا الشركة بشرح الموقف الذي رأوا أنه يحمل خلفية عنصرية ضد الناشطة المسلمة، مؤكدين رفضهم للتمييز.