أجرت الوزارة دراسة وطنية حول ما سمي بـ”المسح الاستقصائي المصلي” لدى المتبرعين بالدم،من أجل تقدير مستوى انتشار العدوى بين السكان على صعيد جميع جهات المملكة.
إذ تفيد نتائجها الأولية عن قياس مدى انتشار الأجسام المضادة لـفيروس “سارس-كوف2-” من نوع IgG بنسبة 0.7 في المائة لدى 85 ألف متبرع بالدم في المغرب,في حين تسجيلها 1.7 في المائة في الدنمارك، و2.7 في المائة في هولندا.
هذا وقد جرى تسجيل 220 إصابة جديدة بفيروس كورونا في صفوف المنتمين إلى فرق البطولة الاحترافية البالغ عددها 32 فريقا بين الدرجتين الأولى والثانية. حيث يتوزع الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة في فترات مختلفة بين لاعبين ومرافقين، وبلغ عدد الإصابات المسجلة في صفوف الفرق المنتمية للدرجة الأولى 130 حالة إصابة مقابل 90 في صفوف الفرق المنتمية للدرجة الثانية.
كما شكلت هيئة المحامين بالدار البيضاء،لجنة تحت رئاسة نقيبها حسن بيرواين،من أجل تتبع حالات المحامين المصابين بفيروس كورونا,حيث ستبدأ من الأسبوع المقبل،لتتبع حالات المحامين المصابين بهذا الوباء وتنسيق الجهود من أجل استفادتهم من الرعاية الصحية اللازمة، ومتابعة أوضاعهم الصحية والمهنية وتقديم الدعم اللازم لهم، وتقديم تقرير أسبوعي بذلك للمجلس.
و في السياق نفسه تأثّرت أنشطة المرافئ البحرية في المغرب بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد منذ شهر مارس المنصرم، سواء على مستوى حركة المسافرين بالدرجة الأولى أو على مستوى الصادرات والواردات بنسبة أقل.
وأفاد مصدر من الموانئ بأن عدد المسافرين الذين عبروا الموانئ بلغ 268 ألفا و799 مُسافراً خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، مُسجلا بذلك انخفاضاً كبيراً ناهز 85 بالمائة مُقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
في المقلب الآخر يرى محمد الشمسي،فاعل جمعوي، أنه من الطبيعي أن ترتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المغرب عموما، و الدار البيضاء على وجه الخصوص.
و يرجع محمد الشميسي السبب إلى رفع الحجر الصحي وخروج المواطنين من بيوتهم متلهفين إلى الحرية وهو ما صادف الاحتفال بعيد الأضحى،وتزامن ذلك مع فصل الصيف حيث كانت الرغبة في السفر لدى العديد سواء داخل أرض الوطن أو فسح المجال لزوار من خارج الوطن وسط التراخي الغير المسبوق من طرف السلطات المختصة بتنفيذ مقتضيات الطوارئ الصحية.