بعد إعلان إلقاء القبض على المتهمين في جريمة ذبح سائحتين إسكندنافيتين، بدأت تفاصيل عملية المداهمة في الجريمة الأخطر من نوعها تتكشف شيء فشيء.
وضع الأصفاد في أيدي المشتبه فيهم تم صباح اليوم الخميس، من داخل حافلة للركاب (نقل وطني) كانت قد غادرت المحطة الطرقية بباب دكالة في اتجاه مدينة أكادير.
المصالح الأمنية التي كانت تتابع الحافلة، قامت بإعطاء الإشارة للسائق الذي توقف على بعد بضعة أمتار من المحطة، لتتم محاصرة المشتبه بهم داخلها وإيقافهم فيما أجبرت الحافلة على العودة إلى المحطة.
مصادر من الموقع، أكدت أن رجال الأمن كانوا يراقبون جميع المسافرين عبر كاميرات المراقبة الخاصة بالمحطة الطرقية، تمكنوا من التعرف على المشتبه بهم، بالرغم من حلقهم لحاهم في محاولة لإخفاء ملامحهم.