قالت المنظّمة الدّوليّة للهجرة، إنّ 15 شخصًا غرقوا فيما لا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين، إثر تحطّم سفينة قبالة موريتانيا كان على متنها 300 شخص.
ومن جانبٍ آخر، أعلنت السّلطات الموريتانيّة عن إنقاذ 103 مهاجرًا غير شرعي، وانتشال 25 جثّة لآخرين قبالة سواحل نواكشوط.
وعن الحادث، أوضح خفر السّواحل الموريتانيّة أنّ قيادته بالمنطقة الجنوبيّة، لاحظت الإثنين الماضي وجود سفينة قبالة سواحل نواكشوط حيث كان البحر هائجًا، وكان على متنها حوالي 140 مهاجرًا من جنسيّات إفريقيّة مختلفة.
وفي تصريح صحفي، أمس، كشف قائد المنطقة الجنوبيّة لخفر السّواحل الموريتانيّة، الشّيخ ماء العينين سيدي هيبة، أنّ 10 أشخاص ممّن تمّ إنقاذهم تطلّبت حالتهم المساعدة الطبيّة العاجلة.
إلى ذلك، توقّع المسؤول أن يقذف البحر، خلال الأيّام القادمة، مزيدًُا من ضحايا هذه السّفينة التي انطلقت من غامبيا مرورًا بالسنغال.