اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء مدير مركز المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو بعد أن اقتحمت منزله في القدس المحتلة وعاثت فيه خرابا.
كما صادرت قوات الاحتلال حاسوبا وهواتف محمولة، واقتادت عمرو إلى أحد مراكز الاعتقال للتحقيق معه، حيث انقطع الاتصال به.
ولم تتضح بعد أسباب الاعتقال، لكن مصادر في دائرة الأوقاف بالقدس رجحت أن يكون ذلك على خلفية ملاحقة الاحتلال موظفي الأوقاف الإسلامية التي تصل أيضا حد إصدار قرارات بإبعادهم عن المسجد الأقصى بهدف إفراغه من مرجعياته الدينية والإدارية.
وخلال الأشهر الأخيرة، اشتكى الفلسطينيون من خطورة وضع المسجد الأقصى، ولا سيما بعد إغلاقه بسبب جائحة كورونا.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في تصريحات سابقة إن شرطة الاحتلال تتدخل في إدارة المسجد الأقصى، وتمنع حراسه من ممارسة عملهم وتعتقلهم وتبعدهم عن المسجد، في إبطال واضح للصلاحيات الموكلة إليهم من دائرة الأوقاف الإسلامية.