شهد موقع في شمال غرب سوريا، ضربات صاروخية أطلقتها الولايات المتحدة، مستهدفة اجتماعا لقياديين من مجموعات متشددة قرب مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا، وفق ما أفاد به المرصد السوري.
.
وكشف المتحدث بإسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل” ايرل براون” عن سبب استهداف القوات الأميركية، قادة جماعة “تنظيم القاعدة في سوريا”، التي تحملها واشنطن مسؤولية شن “هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا مدنيين أبرياء.
وحسب ما صرح به مدير المرصد رامي عبد الرحمن “، على أن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين في صفوف فصيلي، حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم” قرب مدينة إدلب.
جدير بالذكر، أن واشنطن أكدت مطلع شهر يوليو شن غارة ضد “قيادة تنظيم القاعدة في سوريا”، استهدفت معسكر تدريب في محافظة حلب.
