يستمر معتقلون إسلاميون في تحدّ مع إدارة سجن “آيت ملول 1″ بعد أن وسعوا دائرة المضربين عن الطعام، ولحدود اليوم الخميس 26 أبريل الجاري، وصل عدد المعتقلين المضربين إلى 12 معتقلا، دخلوا بشكل متتابع و”مدروس” في معركة البطون الفارغة، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية.
و يتهم المضربون عن الطعام، إدارة السجن المذكور بتمزيق جميع شكاياتهم الموجهة إلى العديد من المؤسسات، لرفع الظلم عنهم.
و يصرح المعتقلون الإسلاميون بسجن “آيت ملول1″، بأن إدارة السجن تمارس عليهم استفزازات ممنهجة، و تعرضهم للتعذيب النفسي، على حد تعبيرهم.
و يضيف المعتقلون المضربون عن الطعام، أن الإدارة تعرضهم للإهانة عن طريق سبهم وشتمهم بأقبح العبارات، بالإضافة إلى تلفيق التهم والمحاضر الجاهزة لهم.
ولتبرير إضرابهم عن الطعام، ودخولهم في معركة حقيقية ضد إدارة السجن، كال المعتقلون الإسلاميون مجموعة من الإتهامات الأخرى للإدارة، من قبيل عدم احترام الخصوصية، الشطط في استعمال السلطة من طرف حراس السجن…
ويطالب المعتقلون الإسلاميون المضربون عن الطعام بسجن “آيت ملول1” وعوائلهم، جميع المتدخلين والجهات المسؤولة عن ملف المعتقلين الإسلاميين، بالتدخل العاجل وفتح تحقيقات في الإتهامات الموجهة لإدارة السجن.
للإشارة، فقد أطلق المعتقل الإسلامي “خالد شتاف” شرارة الحرب مع إدارة السجن، بتاريخ الـ16 من الشر الجاري، بعدما أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد استنفاذ جميع الطرق والوسائل لرفع الظلم عنه، حسب تصريحاته عن طريق عائلته في حينها.
هذا، وأقدمت إدارة سجن “آيت ملول1″، على ترحيل المعتقل “شتاف” إلى سجن آخر، بعد التزايد المضطرد لعدد المعتقلين الإسلاميين، المضربين عن الطعام بالسجن.