وصف تقرير بياني، أصدرته الكتابة الجهوية للتحالف المدني لحقوق الإنسان بالعيون، الوضع في المستفى الجهوي “الحسن بن المهدي” لـ “الكارثي”، مسائلاً كل المتدخلين بخصوص التدقيق في مصداقية دفاتر التحملات الخاصة بالصفقات المبرمة مع الشركات التي تتولى مهام النظافة، الأمن، والتغذية بذات المؤسسة الاستشفائية.
لجنة التحالف الخاصة بمتابعة الشأن الصحي، أكدت في تقرير أعقب اجتماعها المؤرخ في الـ 28 من فبراير المنصرم، و تتوفر أخبار تايم على نسخة منه، أن غياب استعمال المواد المعقمة لتنظيف غرف المستشفى ومرافقه، قد يتسبب في كارثة محدقة، خصوصاً في ظل ضعف أطقم عمال التنظيف، و عدم احترام الوجبات الخاصة للمرضى، حيث تقدم نفس الوجبة دون مراعاة ما تتطلبه بعض الأمراض من حمية خاصة: ” مرضى داء السكري نموذجا ” .
مضيفة أن خدمات الحراسة و الأمن، تعرف هي الأخرى حالة من العشوائية، حيث تسجل حالات تدخل في اختصاصات تهم تدبير المرفق الصحي، وترتبط بعمل الأطر الصحية بشكل مباشر.
إلى ذلك عرى ذات التقرير أيضاً ضعف مستوى التجهيزات و الخدمات الصحية، إذ كشف عن غياب جهاز فحص التصوير بالرنين المغناطيسي IRM ، فضلاً عن عطالة أجهزة قياس الضغط الدموي وتخطيط القلب، وتردي حالة الأسرة و الأغطية المخصصة للنزلاء.
أما على مستوى أداء الأطر الطبية، فقد نوه التقرير بسيادة الضمير الإنساني لدى بعض الأطر وأوصى بتكريمها، سعيا لتعزيز وترسيخ القيم الإنساني لدى الإطار الطبي، مقابل تسجيل حالات حدوث أخطاء خطيرة في الآونة الأخيرة، وصلت إلى حد الموت والضرر الجسيم.
نص التقرير كاملاً: إضغط للتصفح