حكمت محكمة مكافحكة الارهاب في باكستان اليوم الثلاثاء، بإعدام الحاكم العسكري السابق للبلاد “برويز مشرف” بتهمة الخيانة العظمى، وتقويض الدستور، في سابقة هي الأولى في تاريخ البلاد.
وصرح”تشودري نيسار”وزير الداخلية الباكستاني إن اسم الرئيس السايق أدرج في اللائحة، بطلب من المحكمة العليا، وبما أن المحكمة أعادت الأمر إلى الحكومة فلا ترى الأخيرة مانعا من مغادرته للعلاج في الخارج.
وجرت أول محاكمة لِ”مشرف”، بتهمة الخيانة العظمى، لفرضه حالة الطوارئ في عام 2007 وتعليق العمل بالدستور.
ويعيش الرئيس السابق، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1999، وتولى الحكم فيما بعد رئيسا للبلاد، خارج باكستان؛ حيث غادر بلاده في مارس 2016 لتلقي علاج طبي في دبي بالإمارات، بعد رفع الحكومة اسمه من قائمة الممنوعين من السفر.
وقاد مشرف انقلابا عسكريا يوم 12 أكتوبر 1999 ضد حكومة نواز شريف المنتخبة، واضطر مشرف للاستقالة في أغسطس 2008 تحت ضغوط من حزبي الشعب الباكستاني والرابطة الإسلامية الباكستانية.