ضمِنت الملاكمة الجزائريّة المثيرة للجدل، إيمان خليف، أوّل ميداليّة للجزائر في أولمبياد باريس، وذلك عقِب فوزها اليوم السّبت على المجريّة آنا لوكا هاموري بالنّقاط، في ربع نهائي وزن 66 كلغ.

وتميّزت نهاية النِّزال بأجواء مشحونة، حيث انهارت الملاكمة الجزائريّة باكيةً بعد إعلانها فائزة في المواجهة، فيما ظلّ مدرّبها يصرخ “حكرونا حكرونا”، في إشارة منه إلى الإنتقادات والضّغوط التي تعرّضت لها إيمان بسبب التّشكيك في جنسها، وأهليّتها في المشاركة ضمن منافسات الإناث، خاصّةً وأنّ الإتّحاد الدّولي للملاكمة أوقفها السّنة الماضية ومنعها من المشاركة في بطولة العالم لكونها ذكرًا بيولوجيًّا.

إلى ذلك، كان قد شنّ عدد من مشاهير العالم، في مختلف المجالات، هجومًا كبيرًا على إيمان خليف واللّجنة الأولمبيّة، منتقدين السّماح لها بالمنافسة ضد ملاكمات إناث رغم أنّ التّحاليل الجينيّة تثبت توفّرها على كروموزوم XY الذّكري.