تُواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحقيق نجاحات في اِستقطاب المواهب المغربية البارزة في أوروبا وإقناعها بتمثيل المنتخب المغربي بدلاً من المنتخبات الأوروبية.
تتواصل رحلة الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم، ويستمرُّ معها تحقيق النّجاحات في اِستقطاب المواهب المغربيّة البارزة، في أوروبّا، وإقناعها بحمل القميص الوطني المغربي وتمثيل المغرب، عوض المنتخبات الأخرى الأوروبيّة.
وصلةً بالموضوع، أكّدت تقارير إعلاميّة، أنّ اِسما جديدا سينضاف إلى لائحة المُلتحقين بصفوف المُنتخب المغربي لكرة القدم، ويتعلّق الأمر بإنضمام لاعب الوسط، أنور أيت الحاج، البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يلعب لفريق جينك البلجيكي، وسبق له تمثيل المنتخب البلجيكي، إلاّ أنّه سيُمثّل المغرب رغم المناداة عليه مؤخّرا من المدرّب الحالي للمنتخب البلجيكي.
وتشير نفس المصادر، إلى أنّ قرار أيت الحاج، جاء بعد مشاورات مع محيطه، وتفضيله للإنضمام إلى زميله بلال الخنّوس، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابّة في الدّوري البلجيكي، وشارك في كأس العالم بقطر عندما كان في سن الـ18 عامًا.
ونفى مصدر مقرّب من عائلة أيت الحاج، سابقا، الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام البلجيكيّة عن اِختياره اللّعب لمنتخب بلجيكا بدلاً من المنتخب المغربي، ما يعني أنّ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تستمر في نحقيق نجاحاتها في اِستقطاب اللاّعبين المُميّزين، مثل إسماعيل قندوس وإبراهيم صلاح، بالإضافة إلى منع منتخبات إسبانيا وفرنسا من الإستفادة من مواهب مثل إلياس أخوماش وإبراهيم دياز، الأمر الذي أثار صدمة في الأوساط الإسبانيّة.
وازداد اللاّعب، أنور أيت الحاج، سنة 2002 بالديار البلجيكية، وتدرّج ضمن جميع الفئات السّنيّة للمنتخب البلجيكي، ويلعب هذا الموسم في صفوف فريق جينك البلجيكي.